كيف يحدث الزلزال؟
أسباب الزلازل تحدث الزلازل بسبب انزلاق الصخور في طبقات القشرة الأرضية نتيجة لانكسارها بسبب الطاقة المتحررة فيها أو بسبب نشاط البراكين (طاقة من باطن ال Core ) .. القشرة الأرضية طبقة لكنها مؤلفة ايضا من عدة طبقات قبل الوصول الى المرتكز الغرانيتي ثم ال لب الذي هو سائل معادن منصهرة .. طبعا الهزة الأرضية هي موجات بشكل كرات متعاقبة تشبه موجات تحدث نقطة ماء تسقط في وعاء ماء راكد .. المواد الجامد هي بالحقيقة مثل السائلة تنقل الموجات لكن تحتاج لطاقة امبر حتى تكون محسوسة .. لذلك الموجات التي مركزها تحت البحر عند الرصيف القاري (تسونامي) او مركزها قريب منه ترفع موج البحر و تدمر المرافئ و المدن الساحلية أكثر قدرة تدميرية من التي مركزها قاري بعيد عن تحت البحر ..
الهزات الأرضية عددها هائل بالسنة الواحدة لو اعتمدنا من واحد ريختر إلى أشد هزة يصل 12000 إلى 14000 معظم الناس لا يدركون الهزات إلا بشدة فوق 4 ريختر ..
الهزة الارتدادية دوما موجودة لكل هزة و هي تمثل عودة الأمواج ( في حوض مياه راكد مثلا احدثنا موجات بنقطة ماء، الموجات تذهب و تعود أكثر من مرة على أطراف الحوض و لا يعود الحوض إلى الركود من بعد السلسلة الأولى من الموجات بل بعد عدة سلاسل من الموجات).
الموجة الأصلية قد لا تحدث شيئا أو قد تحدث صدوعا في المنشآت و المباني و قد تسقط أو أنها تبقى لكنها ايلة للسقوط تأتي الموجة الارتدادية لتسقطها أحيانا .. يجب فحص المباني عاجلا في كل منطقة تحدث فيها الهزات الأرضية الشديدة على مقياس ريختر.
في الهندسة المعمارية هناك دراسات للمواد المستعملة في البناء حيث أن مدى مرونة المواد المستخدمة تساعد على مقاومة الزلازل .. كما أن هناك طرق متعددة لمنع انكسار الاساسات أثناء الهزات الأرضية و هذه الوقاية موجودة في بلادننا لكنها غير كافية، طبعا في البلدان التي تكثر فيها البراكين و خاصة اليابان و إيطاليا الوقاية أفضل بكثير .
كيف تحدث الهزات؟
سبب حدوث الزلازل يعود لتكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينتج عنها تحرك صفائح الأرض ويقول العلماء إن هناك عاملين لحدوث الزلازل هما:
– الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال
– الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية
خلونا نتعمق بالأسباب قليلاً .
كلنا نعرف لب الأرض المتكون من الحديد والنيكل وحرارته تصل لقرابة +6 آلاف درجة مئوية وكون طبقات الأرض غيرمتجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، هذا الأمر يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين
وطبعاً تلعب الجيولوجيا المكان دور مهم في حدوث الزلازل فسماكة القشرة الأرضية بما فيها من تصدعات أو كونها جزر في المحيط أو أرضي صخرية كلها عوامل فارقة في الأمر
قياس الزلزال في تركيا 7.8 كيف تم حسابه ؟
يتم تسجيل الزلازل بواسطة أدوات تسمى أجهزة قياس الزلازل “مخطط الزلازل” يتكون من قاعدة تثبت بثبات في الأرض، ووزن ثقيل يتدلى غير مقيد، وعند حدوث الزلزال تهتز قاعدة الجهاز قياس الزلازل ويبدأ الزنبرك المعلق بالقراءة والتسجيل
ويعتبر زلزال فالديفيا 1960م كان أقوى زلزال بلغت قوته 9.5 درجة، استغرق نحو 10 دقائق وتسبب في حدوث موجة تسونامي مخيفة بلغ ارتفاعه 25 متراً، ويقدر العدد الإجمالي للقتلى من الزلزال وأمواج تسونامي ما بين 5,000، وكان سبب رئيسي في تشريد ملايين الأشخاص.
كيف توقع الخبير هونغربيتس حدوث الزلزال ؟
توقع ذلك بناءً على مؤشرات تاريخية حيث قال “على غرار عامي 115 و 526، هذه الزلازل تسبقها دائمًا هندسة حرجة للكوكب، كما حدث في 4-5 فبراير” كما وأنه حذر من الهزات الارتدادية “عادة ما تستمر الهزات الارتدادية لفترة من الوقت بعد وقوع زلزال كبير.