اسباب نزول المطر

اسباب نزول المطر

اسباب نزول المطر

أولا: امتناع الناس عن إخراج الزكاة المفروضة أو التحايل في إخراجها أو إخراجها من دون طيب نفس؛ ولا شك أن هذا من أعظم الأسباب الموجبة للقحط وانقطاع القطر من السماء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا

ثانيا: الكبرياء والتعالي على الخلق بالمال والجاه: وهذا مانع من موانع نزول المطر؛ فالغيث لا ينزل؛ إلا بإظهار التذلل والافتقار للخالق، والتواضع واللين للمخلوقين، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[الأنعام: 42-43].
فالإبتثامة
ثالثا: انتشار الفساد بين الناس؛ سواء كان تزويرا أو رشوة أو سرقة أو غشا؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن”، ثم ذكر منها: “ولم يَنْقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤونة، وجور السلطان عليهم”(رواه ابن ماجة)، ولما كثر فساد قريش وطغيانها؛ سلط الله عليهم سنينا كسنين يوسف -عليه السلام-؛ فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: “إن قريشا لما غلبوا النبي -صلى الله عليه وسلم- واستعصوا عليه، قال: “اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف”؛ فأخذتهم سَنة أكلوا فيها العظام والميتة من الجهد، حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع”(رواه البخاري).

رابعا: فشو الذنوب المعاصي والمجاهرة بها؛ فهي موجبة لحبس المطر عن الناس، وحلول القحط؛ لأن المعاصي سبيل لإغضاب الرب، وقد لا يقتصر أثرها على أصحابها، بل يتعداهم إلى غيرهم؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-؛ أنه سمع رجلا يقول: “إن الظالم لا يضر إلا نفسه”؛ فقال أبو هريرة: “بلى والله، حتى الحُبارَى (طائر) لَتموتُ في وكرها هزالا من ظلم الظالم”، وقال مجاهد -رحمه الله-: “إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة، و أمسك المطر”، وتقول: “هذا بشؤم معصية ابن ادم”، وقال عكرمة -رحمه الله-: “دواب الأرض وهوامها، حتى الخنافس والعقارب يقولون: “منعنا القطر بذنوب بني آدم”.
قال -جل وعلا: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ۝ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34-35 ..صدق الله العظيم.

فوائد ماء المطر في علاج السحر

 

الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين

الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين

قوله تعالى :
﴿وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام .
ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر
علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطر
مباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء زمزم نافع فمن
باب أولى أن المطر أنفع لأنه ماء مبارك والمطر من أسباب رحمةالله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء
ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده

الماء مضاد للنار

أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى:
( {والجان خلقناه من قبل من نار السموم}
وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها
، وقال تعالى: ( وخلق الجان من مارج من نار)
، والمارج أخص من مطلق النار لأنه اللهب الذي لا دخان فيه .
وفي صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها-
أن – رسول الله صلى الله عليه وسلم –
قال : (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار،وخلق آدم مما وصف لكم).
ومع التجارب فإن سكب الماء البارد طارد للشياطين
ومؤذ بل وحارق لهم
فكيف بماء المطر أثناء نزوله
الطريقة المثالية للاستشفاء من ماء المطر:
1-الاغتسال للمريض من ماء المطر لحظة نزوله من السماء
2- جمع ماء المطر
3- الاغتسال والشرب منه مرات كثيرة
والأفضل قراءة عليه بعض ايات الله قبل الاستعمال.

250 مشاهدة

اترك تعليقاً