هل مرض الصدفية خطير

هل مرض الصدفية خطير

تعريف مرض الصدفية

الصدفية او psoriasis كما تسمى بالفرنسية هي مرض يعاني منو بزاف ناس تعرفوهم لكن هل تساءلتهم ماهي الصدفية وكيف يمكن علاجها في بعض الحالات او التقليل من حدتها في حالات اخرى .
هي مرض يقيس الجهاز المناعي، ويتسبب في إنتاج زائد للخلايا الجلدية ؛ ينتج عنه عادةً تهيج بالجلد وظهور بقع قشرية سميكة فضية اللون على البشرة.

أسباب مرض الصدفية

بالرغم من عدم وضوح المسبب الرئيس للصدفية، إلا أن الجهاز المناعي والجينات لها دور كبير في الإصابة

يمكن أن تتهيج الصدفية أو تزداد سوءًا نتيجة عدة عوامل، منها :

-اصابة الجلد (مثل: الخدش أو الاحتكاك أو لسعة حشرة، وغير ذلك)
– الضغوط النفسية
– الإصابة بعدوى في الحلق
التدخين
– استخدام بعض الأدوية

طرق علاج الصدفية

يتم تحديد طريقة علاج مرض الصدفية وفقاً لمدى حدة المرض ومنطقة الجلد المصابة، وعادة ما يبدأ الطبيب بعلاج بسيط، ثم ينتقل لخيارات أقوى إذا تطلبت الحالة هذا. وعلى الرغم من توافر مجموعة متنوعة من علاجات الصدفية، إلا أن تحديد أكثر الطرق الفعالة يمكن أن يكون صعباً، وأحياناً يتم دمج أكثر من طريقة معاً ، وتتضمن أبرز الطرق المستخدمة لعلاج الصدفية ما يلي:

العلاجات الموضعية

تُعتبر هذه العلاجات أول خيارات العلاج للصدفية الخفيفة أو المعتدلة، وعادة ما يتطلب الأمر 6 أسابيع قبل ملاحظة تأثير هذه العلاجات، وتتضمن ما يلي:

المرطبات

علاجات مرطبة يتم وضعها مباشرة على الجلد لتقليل خسارة الماء وتوفير طبقة واقية للجلد. وفائدة المرطبات الأساسية هي تقليل الحكة وتكون القشور.

الكريمات أو المراهم الستيرويدية

تُستخدم هذه الكريمات والمراهم لعلاج الصدفية الخفيفة أو المتوسطة في معظم أجزاء الجسم، حيث تعمل على تقليل الالتهاب، مما يقلل من إنتاج الخلايا الجلدية ويقلل الحكة. وتوجد أنواع قوية لا يتم وصفها إلا من قِبل الطبيب وتُستخدم على مناطق معينة.

نظائر فيتامين د

نظائر فيتامين د (مثل كالسيبوتريول أو تاكالسيتول أو كالسيتريول) يتم استخدامها بشكل شائع لعلاج الصدفية التي تؤثر على الأطراف أو الجذع أو فروة الرأس، سواء بمفردها أو مع الكريمات الستيرويد، حيث تعمل على تقليل إنتاج الخلايا الجلدية، ولها تأثير مضاد للالتهاب.

مثبطات الكالسينورين

هي مراهم أو كريمات تساعد في تقليل نشاط الجهاز المناعي وتقليل الالتهاب، وتُستخدم أحياناً لعلاج الصدفية التي تؤثر على فروة الرأس أو الأعضاء التناسلية أو تظهر في ثنيات الجلد. وأمثلة هذه المثبطات تاكروليموس أو كريم pimecrolimus.

قطران الفحم

يُعتبر أقدم العلاجات المستخدمة لعلاج الصدفية، وهو عبارة عن زيت ثقيل وسميك وطريقة عمله غير معروفة كلياً، ولكنه يساعد في تقليل القشور والالتهابات وحكة الجلد. ويمكن أن يُستخدم لعلاج صدفية الأطراف أو الجذع أو فروة الرأس.

دواء الصدفية

في حالة كانت الصدفية شديدة ولا تستجيب للعلاجات السابق ذكرها، يتم وصف بعض العلاجات الجهازية (أدوية) التي تعمل على جميع أجزاء الجسم. وتتضمن الأدوية التي يمكن وصفها ما يلي:

ميثوتريكسيت Methotrexate

يساعد في التحكم في أعراض الصدفية عن طريق تقليل إنتاج الخلايا الجلدية وقمع الالتهابات.

سيكلوسبورين Cyclosporine

هو دواء يُستخدم لقمع الجهاز المناعي، ويُستخدم في الأساس لمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة، ولكن أثبت فاعليته في علاج جميع أنواع الصدفية.

اسيتريتين Acitretin

هو ريتينويد فموي يساعد في تقليل إنتاج الخلايا الجلدية، ويُستخدم لعلاج الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

ابريميلاست Apremilast

دواء جديد يساعد في تقليل الالتهاب، ويتم تناوله بشكل يومي وينصح به فقط في حالات الصدفية الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

إتانرسبت Etanercept

هو دواء يتم حقنه مرتين في الأسبوع، وفي حالة عدم ملاحظة تحسن في أعراض الصدفية بعد 12 أسبوع، يتم التوقف عن استخدام هذا الدواء.

أداليموماب Adalimumab

وهو من إبر الصدفية التي يتم حقنها مرة كل أسبوعين، وفي حالة عدم ظهور أي تحسن بعد مرور 16 أسبوع، يتم التوقف عن استخدام هذا الدواء.

إنفليكسيماب Infliximab

دواء يتم استخدامه كمحلول وريدي، ويتم استخدامه 3 مرات في أول 6 أسابيع، ثم مرة واحدة كل 8 أسابيع، وفي حالة عدم ملاحظة أي تحسن بعد مرور 10 أسابيع يتم التوقف عن استخدام الدواء.

أوستكينوماب Ustekinumab

دواء يتم حقنه في بداية العلاج من الصدفية، ثم يتم حقنه مجدداً بعد 4 أسابيع، وبعد هذا تكون الحقنة كل 12 أسبوع. وفي حالة عدم وجود تحسن خلال 16 أسبوع، يتم التوقف عن العلاج.

تنويه هام

لا يجب استخدام أياً من الأدوية السابق ذكرها قبل استشارة الطبيب ، و في حالة الحمل أو في حالة التخطيط للحمل أو في حالة الرضاعة الطبيعية، لأن العديد من هذه الأدوية تؤثر بشكل سلبي على نمو الجنين أو الطفل، لذا يجب التحدث مع الطبيب أولاُ قبل استخدام أي أدوية لعلاج مرض الصدفية، ومعرفة هل هو مناسب لصحة الأم والجنين أم لا.

انواع الصدفية

توجد عدة أنواع من الصدفية، وقد يصاب الأشخاص بنوع واحد أو نوعين معًا، أو قد يتغير نوعها، وقد تتطور لتصبح نوعًا آخر أكثر شدة، وتشمل الأنواع:

صدفية الطبقات (الصدفية اللويحية – الصداف الشائع):

هو أشيع أنواع الصدفية، يسبب ظهور طبقات رقيقة وجافة وحمراء من الجلد ومغطاه بقشور فضية، وتظهر غالبًا في فروة الرأس والركبتين والمرفقين وأسفل الظهر، وتسبب ألمًا وحكة وكذلك قد تتقشر وتنزف.

الصدفية النقطية (الصداف المنقط – الصدفية القطْروية):

يصيب هذا النوع غالبًا الشباب والأطفال، وتتهيج غالبًا بسبب العدوى البكتيرية (مثل: العدوى التي تصيب الحلق)، وتتميز بظهور قشور صغيرة تشبه قطرة الماء، وتظهر في منطقة الجذع (الظهر والصدر والبطن) والذراعين والساقين وفروة الرأس، ويمكن أن تتهيج وتتحسن من تلقاء نفسها.

الصدفية العكسية (الصداف المعكوس – صدفية الثنيات)

هذا النوع يسبب ظهور بقع كبيرة وحمراء بالجلد، ويظهر في مناطق الثنيات بالجلد (مثل: الإبطين، مفصل الفخذ العلوي، بين الفخذين، تحت الثدي)، ويمكن أن يصيب بعض هذه المناطق أو جميعها، وتزداد الحالة سوءًا مع الاحتكاك والتعرق.

200 مشاهدة

اترك تعليقاً