“طريقة عقاب الطفل العنيد”
الأطفال قلوبهم نقية يشعرون بأبسط الاشياء يشعرون بالحب بمجرد البسمة في وجوههم او القبله لهم
وكذلك يشعرون بالحزن بسهولة عند غضب الوالدين منهم والصراخ عليهم
ونجد ان الطفل في معظم مراحله يتعلم ويستكشف العالم المحيط به ويخطئ دون قصد او عمد منه ..
ومن الطبيعي إنو الطفل يخطئ ودي حاجة إيجابية عشان يعرف الصح من الغلط ولكن ما حيعرف الصح من الغلط إلا بالتوجيه السليم عند ارتكابه للخطأ
من أجمل الطرق لتوجيه الطفل للصح إنو نقدم له الفكرة أو الإرشاد عن طريق مقترح
ومن هنا سنقدم مجموعة من الإقتراحات للتعامل مع الطفل العنيد، وكيف نعاقب الطفل إن أخطأ :
طرق عقاب الطفل العنيد
فإن كنت لا تعرف طرقاً لعقاب أبنائك حينما يخطئون ، وتستخدم يديك أو صوتك فى تقويم سلوكهم ينصحك خبراء بأن تتوقف عن هذه الطرق التى تؤذيهم وهى :
1- تكرار الضرب يؤدى إلى تراجع الأداء :
أفادت الدراسات أن تكرار الضرب يؤدى إلى تراجع الأداء الأكاديمى للأطفال ، وتراجع مهارات الذكاء العاطفى لديهم ، وأنه من الممكن أن يتم استبداله بتقليل الامتيازات ، التى يحصل عليها الطفل مثل حرمانه من الألعاب أو من مشاهدة الفيديوهات ، كما أن الثواب والعقاب أسرع طرق التعامل مع الابن المهمل لتقويمه .
ان اسلوب العقاب بالضرب يعد واحدا من اسوا طرق تربية الابناء و اكثرها ايذاء للنفس و البدن
” عمر العصاية ما بتخلق انسان سوي او تقوم بني ادم ”
2- عزل الطفل فى مكان مظلم :
يحذر المتخصصين من عزل الطفل خاصة فى مكان مظلم ، لأن ذلك قد يحطم الطفل عاطفياً ؛ وقد حذروا من تكرار العزل وأثره السىء على الطفل ، حتى لا يدفعه للنظر إلى الحياة نظرة سلبية ، وذلك بإبقاء الطفل فى زاوية من الغرفة أو بتجاهل التحدث إليه يوم أو يومين .
3- صراخ الأم :
ويحذر الخبراء من صراخ الأم الذى يثبت للطفل عدم قدرتها على السيطرة على سلوكه ، ويسمح هذا بنمو الطفل متشبعا بالأخطاء النفسية ، ما يضطره إلى الكذب حتى يرضى أمه ، ولابد من الإشارة إلى ضرورة الحوار الذى يشمل الأضرار والعواقب .
4- التهديد يضر بثقة الطفل بنفسه :
أما التهديد ، فيتسبب فى تفاقم الأزمة لأنه يضر بثقة الطفل بنفسه كما يضر الترابط بين الآباء والأبناء ، ومن الممكن أن تتحدث عن سلوك الطفل غير المقبول حتى لا يتم تهديده ، وقد يؤدى لإيذائه لنفسه .
” إيذاء النفس لا يمثل مرضاً مستقلاً بذاته ، وإنما هو عرض لأحد الأمراض النفسية ”
5- المقارنة بين طفلك و الآخرين :
أما المقارنة بين الطفل والآخرين ، تجعل الطفل يشعر بالخيانة ، وتقوى لديه الشعور برفض استبدال سلوكه ، كما تقلل من احترام الطفل لنفسه .
ويعتبر الشعور بالأمان وعدم تعرض الطفل لأي شكل من أشكال الإساءة أو العنف من حقوق الطفل الأساسية.
6- قطع العاطفة عن الطفل :
الشتم ، التهديد ، السخرية ، الإهانة ، عزل الطفل عن الآخرين ، التجاهل ، الإهمال ، رفض إظهار الحب والحنان للطفل .
كلها من أشكال الاعتداء العاطفي على الطفل ، وللأسف تُعد آثار هذه التصرفات الأخطر على الإطلاق فقد تؤدي بالطفل إلى إيذاء نفسهِ والاكتئاب وحتى الانتحار !
7- معاقبة الطفل على فضوله العفوي :
يجب تجنب معاقبة الطفل عندما يفعل أمراً ما بدافع الفضول العفوي الصادق، مثل الاستفسار حول الجنس ، لأن هذا العقاب سيخلق لدى الطفل عقدة الخوف من خوض التجارب الجديدة .
8- القسوة الشديدة على الطفل:
يجب عدم النسيان أن العقاب وُجد للتوجيه والتأديب وليس لجعل حياة الطفل تعيسة ، والقسوة الشديدة على الطفل تخرج الوالدين من الاتجاه بهذا الهدف .
ومن الجدير ذكره أن هذه الطريقة غير فعالة في تأديب الطفل ، لأنها ستحرم الطفل من تعلم الانضباط الذاتي .
ونجد أن التسامح المفرط مع الطفل وعدم تطبيق العقاب الصحيح معهم سيؤدي إلى عدم قدرة الطفل على التعامل مع المشاعر السلبية وسيجعله صعب الإرضاء في المستقبل .
كيف اتعامل مع طفلي العنيد والعصبي
الهدوء: إذ يجب على الوالدين مغادرة مكان الطفل والاحتماء في غرفة أخرى في حال فعل الطفل سلوك أغضبهم.
تخصيص وقت للوالدين: يمكن للوالدين تخصيص وقت للقراءة وممارسة الهوايات المفضلة وممارسة الرياضة.
الخروج من النزاع: حيث ينسحب الوالدين حيال تصرف الطفل بتصرف سيء لم يعجبهم.
التعويض، إذا قام الطفل بسلوك غير مقبول، يمكن معاقبته لتعويض خطأه، مثل المساعدة في تنظيف المنزل.
كن قاسياً ولينًا: فعندما يتجاهل الطفل تعليمات أمه، تصاب بالاكتئاب، وبدلاً من أن تضربه، يجب أن تنزل الأم إلى مستوى الطفل، وتنظر في عينيه، فيشعر الطفل حينها بجدية طلب الأم.
كيف أربي طفلي بدون ضرب – إن كلمة الانضباط كلمة مهمة للآباء، لكن يساء فهمها من قبل الكثيرين.
فأغلب الآباء يعتقدون بأن انضباط الطفل ناتج عن الضرب والعقاب والحزم الشديد، ولكن هذا غير سليم، فتهذيب الطفل له وسائل وطرق مختلفة غير هذه الوسائل التي تدمر روح الطفل وعقله، وتجعله طفلًا غير سليم تمامًا.
كيف أربي طفلي بدون ضرب – تختلف طرق تأديب الأطفال من شخص لآخر. بالنسبة لمعظم الآباء، يمكن أن يعني التأديب عقوبات مختلفة، أو الحرمان من الامتيازات، أو حتى العقاب البدني. كاعتداء، قد يعني هذا بالنسبة للبعض إجراء محادثة مفتوحة مع الطفل لتحديد التوقعات والعواقب، أو التعزيز الإيجابي والتحفيز، أو استخدام التفكير المنطقي لإنجاز الأشياء، فإن النهج الأول خطير وخاطئ تمامًا لأنه يحول الطفل إلى شخص متمرد يكره السلطة والنظام، وهو في الواقع نظام غير فعال، والطريقة الثانية فعالة للغاية وتسمح للأطفال بأن يعيشوا حياة سعيدة ومنتجة.
في بعض الأحيان نريد توبيخ أطفالنا، وهذه الرغبة تأتي من الإحباط أو المشاعر في ذلك الوقت. ومع ذلك، يعرف الآباء عمومًا أن الصراخ والعقاب يمكن أن يؤثر على تقديرهم وثقتهم، مما قد يؤدي إلى علاقات غير صحية.