ما هي علاقة السكري بالكلى؟

ما هي علاقة السكري بالكلى؟

داء السكري هو ارتفاع مستوى سكر الغلوكوز في الدم، أكثر من المستوى الطبيعي، عند تناول وجبات الطعام، ترتفع مستويات سكر الغلوكوز في الدم، مما يحفز البنكرياز على إنتاج هرمون الأنسولين وإفرازه في الدم، دوره تمكين خلايا الجسم من استعمال الغلوغوز.
من هنا لنتعرف على الموضوع أكثر وعلى أهم الآثار السلبية لارتفاع مستوى السكر من قبيل العلاقة بين السكرى وتأثيره على الكلى.
إذن كيف يمكن لأصحاب السكري الحفاظ على صحة الكلى؟ وكيف يمكن الحد من العلاقة بين السكرى والكلى؟ وما هي مخاطر داء السكري؟
نصائح لمرضى السكري للحفاظ على صحة الكليتين:
يجب على مرضى السكري اتباع عدد من النصائح والإرشادات للحفاظ على صحة الكليتين، وتشمل:
– السيطرة على مستويات السكر في الدم.
– إجراء الفحص الدوري، على الأقل مرتين سَنَوِيًّا، فَضَلَّا عن إجراء فحوصات ضغط الدم بانتظام.
– السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم.

– تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم.
– تناول المزيد من الفواكه والخضروات.
– شرب كمية وفيرة من الماء، لتعزيز وظائف الكلى، والحفاظ على ترطيب الجسم وتنقيته من السموم.
– استبدال ملح الطعام بالتوابل والأعشاب.

كيف يؤثر السكري على صحة الكليتين؟

يُمكن الحد من العلاقة بين السكرى والكلى المؤدية إلى اضطرابات الكلى بإتباع الإرشادات الآتية:
المحافظة على سكر الدم أقرب ما يكون إلى الطبيعي.
المحافظة على ضغط الدم دون 130/80 مِلِّيمِتْرًا زئبقي للمساعدة على منع أذية الكلية.
الالتزام بتوصيات وأدوية الطبيب الخاصة بارتفاع
الضغط؛ لأن المحافظة على ضغط دموي طبيعي يُبطئ أذية العين، والقلب، والأوعية الدموية، والكلى.
اتباع نظام غذائي سليم.
فحص الكليتين مرة واحدة سَنَوِيًّا على الأقل.
فحص البول كل 3 شهور للتحري عن كميات البروتين.

ما هي أهم مخاطر داء السكري؟

يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم بمرور الوقت إلى إتلاف الأوعية الدموية في الكلى، وكذلك النيفرون المكون للكلية وهو عبارة عن مرشحات صغيرة.
كما أن مرضى السكري من الفئات الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى تلف الكلى.
لذلك يجب على جميع مرضى السكري الانتباه
والحذر على صحة الكلى.

374 مشاهدة

اترك تعليقاً